أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : سيناء المباركة “المكان والمكانة”

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : سيناء المباركة “المكان والمكانة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء ، بتاريخ 12 ربيع الآخر 1445 هـ ، الموافق 27 أكتوبر 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : سيناء المباركة “المكان والمكانة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : سيناء المباركة “المكان والمكانة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : سيناء المباركة “المكان والمكانة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : سيناء المباركة “المكان والمكانة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 27 أكتوبر 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : سيناء المباركة “المكان والمكانة” أرض الخير والنماء والتضحية والفداء ، كما يلي:

 سيناءُ المباركةُ “المكانُ والمكانةُ” أرضُ الخيرِ والنماءِ والتضحيةِ

 12 ربيع الآخر 1445هـ – 27 أكتوبر 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فسيناءُ أرضٌ عظيمةٌ مباركةٌ، رويتْ بدماءِ آبائِنَا وأجدادِنَا على مرِّ التاريخِ، وهي أرضُ الخيرِ والنماءِ والتضحيةِ، تلك الأرضُ المقدسةُ التي يحملُ ترابُهَا آثارَ أنبياءِ اللهِ ورسلِهِ، فقد سارَ عليهَا سيدُنَا إبراهيمُ (عليهِ السلامُ) مع زوجِهِ سارةَ، ومرَّ بها سيدُنَا يوسفُ بنُ يعقوبَ (عليهمَا السلامُ)، وعاشَ فيها سيدُنَا موسَى (عليهِ السلامُ).

وقد تحدثَ القرآنُ الكريمُ عن سيناءَ العزيزةِ حديثًا يدعو للتأملِ، حديثًا يؤكدُ على أهميتِهَا ومكانتِهَا الدينيةِ والتاريخيةِ، حديثًا يجعلُنَا نفكرُ مراتٍ ومراتٍ في ضرورةِ الحفاظِ عليهَا والاهتمامِ بهَا، وتنميتِهَا، واستثمارِ مواردِهَا الطبيعيةِ، ومعالمِهَا السياحيةِ: الدينيةِ، والطبيعيةِ، والعلاجيةِ.

فقد أقسمَ الحقُّ (سبحانَهُ وتعالَى) في كتابِهِ العزيزِ بطورِ سيناءَ في قولِهِ تعالَى: {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}، مقدمًا القسمَ بالطورِ على ما سواهُ مِن الأمورِ الأخرَى المقسمِ بهَا مع ما لهَا مِن مكانةٍ وقدسيةٍ، بل إنَّهُ سبحانَهُ خصَّهُ بتسميةِ السورةِ كلِّهَا باسمِهِ “سورةُ الطورِ”.

كما أقسمَ بهِ الحقٌّ سبحانَهُ صراحةً مَحَدّدًا ومخصصًا في كتابِهِ العزيزِ، في سورةِ “التينِ”، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}، مقدمًا القسمَ بطورِ سنينَ على القسمِ بالبلدِ الأمينِ، مع ما لهذا البلدِ الأمينِ مِن مكانةٍ عظيمةٍ.

وأشارَ القرآنُ الكريمُ إلى بعضِ ما بسيناءَ مِن الخيراتِ والبركاتِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}، وفي هذه الشجرةِ، كان يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (كلُوا الزيتَ، وادهنُوا به؛ فإنَّهُ مِن شجرةٍ مباركةٍ).

ومِن أعظمِ الأماكنِ قداسةً في سيناءَ (جبلُ التجلِّي الأعظم)، ذلك المكانُ المباركُ الذي شهدَ تجلِّي الحقَّ سبحانَهُ وتعالى، كما شهدَ نزولَ الوحيِ الإلهِي على نبيِّهِ وكليمِهِ موسَى (عليهِ السلامُ) ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى مُوسَىٰ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}، ويقولُ سبحانَهُ: {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

***

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ هذه المكانةَ التي خصَّ بهَا اللهُ (عزَّ وجلَّ) سيناءَ المباركةَ تستحقُّ منَّا جميعًا أنْ نجعلَهَا في قلوبِنَا، وأنْ نحميَهَا ونضحِّي مِن أجلِهَا بالغالِي والنفيسِ، وهو ما تقومُ بهِ قيادتُنَا الرشيدةُ وقواتُنَا المسلحةُ الباسلةُ التي قدمتْ وما زالتْ تقدمُ تضحياتٍ غاليةً مِن دماءِ أبنائِهَا في سبيلِ الوطنِ بصفةٍ عامةٍ، وفي سبيلِ الحفاظِ على سيناءَ بصفةٍ خاصةٍ، وهو ما يستحقُّ التحيةَ والتقديرَ مِن جهةٍ، والاصطفافَ بقوةٍ خلفَهَا مِن جهةٍ أُخرى.

على أنّنَا نؤكدُ أنَّ مصرَ حريصةٌ على السلامِ، وراعيةٌ للسلامِ وداعيةٌ إليهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهٌ: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، غيرَ أنَّ السلامَ الذي نبحثُ عنهُ هو سلامُ الأقوياءِ الشجعانِ، السلامُ القائمُ على الحقِّ والعدلِ والإنصافِ، واحترامِ السيادةِ المصريةِ على كلِّ شبرٍ مِن أرضِ مصرَ العزيزةِ، فمَن يحلمُ بموطئِ قدمٍ في سيناءَ فهو متوهمٌ، فدونهَا جيشٌ أبيٌّ، وأكثرُ مِن مائةِ مليون مصريٍّ هم خطوطُ إمدادٍ حقيقيةٌ لجيشهِم العظيمٍ.

اللهُمَّ احفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »